لأنه يساعد القادة على بناء علاقات إيجابية، تحفيز فرق العمل، وحل النزاعات بطرق فعالة، مما يعزز الإنتاجية.
في السياق ذاته، عندما نُعبّر عن غضبنا بطريقة غير صحيحة، قد يكون رد فعل الطرف الآخر عدوانيًا، ما قد يُؤدّي إلى العنف في نهاية المطاف.
فمثلاً، الشخص ذو الذكاء العام المُرتفع قد يُواجه صعوبات في العمل، والحياة الشخصيّة، إن لم يكن لديه ذكاء عاطفي كافٍ.
هو المقدرة على تحديد المشاعر فور الإحساس بها، والتي تُعدّ الركيزة الأساسية للذكاء العاطفي، ومنْ أهم العوامل التي يعتمد عليها الوعي الذاتي ما يأتي:
كم من شخص منّا، عندما يخفق بسبب الظروف الشخصيّة أو الخارجية، يُصبح شخصًا دفاعيًا ولا يجد حلًا إلّا في لوم الآخرين على أخطائه؟
الشخص الذي يُجيد مهارة التنظيم الذاتي يفكر قبل أن يتصرف، فالشخص الذي يغضب ويصرخ ويرمي دفاتر الملاحظات في جميع أنحاء الغرفة؛ ليس لديه أدنى مستوى من مهارة التنظيم الذاتي.
كما ينطوي الذكاء العاطفي أيضًا على مراقبة الغير وملاحظتهم.
المشاكل الصحية الجسدية ليست النتيجة السلبية الوحيدة للتوتر والفشل في السيطرة على المشاعر، فصحّتك العقلية والنفسية ستعاني أيضًا.
جرِّب أن تكون هادئاً: في المرة القادمة التي تواجِه فيها وضعاً صعباً، كن على حذرٍ من طريقة تصرُّفك، هل تخفف الضغط عن نفسك من خلال الصراخ في وجه أحدهم؟ جرِّب تمارين التنفس بعمق لتهدِّئ نفسك، وجرِّب أيضاً كتابة الأشياء السلبية التي تود أن تقولها على ورقة، ومن ثمَّ مزِّق الورقة وارمها، ويُعدُّ التعبير عن هذه العواطف على الورق (وعدم إظهارها لأي شخص) أفضل من الجهر بها أمام فريقك، حيث يساعدك هذا بالإضافة إلى ذلك على قياس ردود أفعالك لضمان أنَّها ردود أفعالٍ غير مبالغٍ فيها.
إن كنت غير انقر على الرابط قادر على السيطرة على مشاعرك، فأنت على الأغلب غير قادر على التحكّم في مستويات التوتّر لديك أيضًا.
هل هذا النوع من الذكاء كافٍ للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الآلة تُجيبنا عن كافة أسئلتنا بضغطة زر واحدة؟
من صفات القائد الناجح المرونة؛ وتقبل الآراء ووجهات النظر المختلفة، والملاحظات والاقتراحات.
نقول إنّ الشخص واعٍ بذاته لكل شخص يعرف نِقَاط قُوته ونقاط ضعفه، وأفكاره ومعتقداته، وعواطفه، وشخصيّته.
كيف تغير مسارك الوظيفي بنجاح: دليل الانتقال إلى مجال الإمارات جديد